القاهرة في 29 يناير 2020
قامت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار لكل من السيد وزير الداخلية والسيد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون لتمكين موكل الشبكة “خليل رزق خليل” المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة من ممارسة شعائره الدينية وأداء فروضها كحق قانوني له.
وقالت الشبكة في إنذارها المقدم إن “خليل رزق خليل مصري الجنسية ومسيحي الديانة من طائفة الأقباط الأرثذوكس” قد تقدم بطلب إلى السيد مأمور سجن طرة عنبر الزراعة في الأول من شهر يناير 2020 لتمكينه من أداء صلاة القداس لعيد الميلاد المجيد وتمكينه من ممارسة شعائره الدينية المتمثلة في شعيرة “التناول” إلا أن السيد مأمور السجن بالرغم من إخباره بالموافقة على طلبه إلا أنه لم يمكنه من أداء صلاة القداس ولم يسمح له بدخول كاهن لممارسة “التناول” بالمخالفة لنصوص الدستور وقانون تنظيم السجون والمعايير الدولية للأمم المتحدة بشأن معاملة السجناء والمحتجزين التي تسمح جميعها للمحبوس بممارسة شعائره الدينية وحضور الصلوات المقامة داخل محبسه.
يذكر أن قوات الأمن قد ألقت القبض على الناشط العمالي خليل رزق خليل من مقهى بوسط القاهرة بتاريخ 18 نوفمبر 2019 وظل رهن الاختفاء قبل أن يظهر بتاريخ 20 نوفمبر 2019 داخل نيابة أمن الدولة والتحقيق معه في القضية سالفة البيان وتوجيه اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي -فيسبوك- ونشر أخبار وبيانات كاذبة وقررت حبسه احتياطيا.
وتهيب الشبكة العربية بالسلطات التنفيذية احترام نصوص القانون والدستور والسماح للمواطن خليل رزق بممارسة شعائره الدينية داخل مكان مناسب في محبسه بسجن طرة عنبر الزراعة ودخول كاهن إلى محبسه لممارسة شعيرة “التناول” بشكل منتظم.