القاهرة في 11 مارس 2021م
تطلق الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، حملة لتذكير المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين المزمع انتخابه يوم 19 مارس الجاري ، اي بعد ثمانية أيام ، ب34 صحفي وصحفية واعلاميين أغلبهم محبوس احتياطي في قضايا رأي ، وسجناء تجاوز بعضهم ثمانية سنوات مثل الصحفي محسن راضي ، و7سنوات مثل الصحفي مجدي أحمد حسين ، وعبدالرحمن شاهين ، وبعضهم 6سنوات مثل الصحفي والباحث اسماعيل الاسكندراني.
تأتي انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المصرية في ظل تعرض العمل الصحفي والصحفيين لهجمات قاسية ، وصلت الي استهداف حريتهم الشخصية وبات الكثير منهم مقيدي الحرية خلف أسوار السجون لا لشيء سوى اصرارهم على أداء عملهم أو التعبير عن أرائهم .
كما اضطر العديد من الصحفيين والإعلاميين للرحيل عن مصر هربا بحريتهم وحماية لاقلامهم من الوقوع فريسة للنفاق أو السجن.
فضلا عن تعرض العديد من الصحفيين للبطالة والحرمان من العمل ، في ظل سيطرة الرأي الواحد والكلمة الواحدة ، وتغييب المهنية عقب استحواذ مؤسسات رسمية وأمنية على أغلب وسائل الإعلام والصحف ،وسيطرتها على القلة المتبقية من الصحف والإعلام الخاص.
وترى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن الزخم الذي يصاحب العملية الانتخابية انما يمثل فرصة للتذكير بسجناء الصحافة والاعلام في مصر ، وإعادة قضية حريتهم تحت الضوء حيث مر علي حبس بعضهم سنوات كاملة دون تحرك جدي من القائمين علي أمر النقابة .
وتناشد الشبكة العربية كافة المرشحين سواء علي مقعد النقيب أو العضوية اعتبار قضية حرية الصحفيين المحبوسين هي أولي اهتماماتهم وأهمها علي الاطلاق .
وسوف توالي الشبكة العربية من اليوم وحتي موعد اجراء الانتخابات المقرر لها 19 مارس الجاري التذكير بأسماء وبيانات الصحفيين المحبوسين ، بشكل يومي عل تلك التذكرة تساهم في احياء مظلمتهم وقضاياهم المنسية لسنوات تتأكل أعمارهم خلف القضبان ويعانون الامرين ، سواء هم أو اسرهم.
للاطلاع على القائمة الكاملة للصحفيين والصحافيات والاعلاميين المحتجزين