الملخص

  • مبتدا..أخطاء بالجملة، الدستور..ترويج حكومي، الوطن..تعتيم ومدى مصر يكشفه.”مواقع اخبارية
  • الوفد .. غياب للمهنية  “الصحف المطبوعة
  • كلمة اخيرة .. دعاية واعلان ، اخر النهار .. خلط الاعلام بالاعلان ” برامج حوارية

أولا : المواقع الاخبارية

1-موقع مبتدا ينشر خبرا في 22 نوفمبر تحت عنوان يقول : 

قافلة مساعدات شاملة.. هدية الرئيس تصل لأهالى أسوان «فيديو»

وجه حزب مستقبل وطن، قافلة مساعدات إلى محافظة أسوان، ووزعت القافلة فى يومها الأول جميع المساعدات من مواد غذائية وأجهزة كهربائية وحقائب دراسية وأثاث على أهالى عدد من القرى المضارة من الطقس السيىء.

يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لجميع أجهزة الدولة لمساندة المتضررين من الطقس السيىء بمحافظة أسوان.

تحليل 

هذا الخبر مليء بالأخطاء الواضحة التي تدعو للكثير من الأسئلة .. البداية من العنوان ” هدية الرئيس ..” الهدايا دائما ما تقدم في المناسبات السعيدة وهذه مساعدات تقدم للمتضررين من الأمطار والطقس السيء ! ثانيا .. هل المساعدات هدية بالفعل من الرئيس بمعنى أنه قدمها من ماله الخاص ! 

متن الخبر يقول وجه حزب مستقبل وطن .. إذاً ليس الرئيس هو الذي دفع المال ، ثم الرئيس لا ينتمي لأي حزب فلماذا يقول العنوان إنها هدية من الرئيس . ثم يقع الموقع في خطأ آخر عندما يقول “تنفيذا لتوجيهات الرئيس لجميع أجهزة الدولة .. ” وبالطبع حزب مستقبل وطن ليس من أجهزة الدولة ! افتقد الخبر للدقة تماما وتحول إلى مجموعة من الأخطاء التي لا تمت للصحافة بصلة . 

رابط الخبر 

2-موقع الدستور ينشر خبرا في 24 نوفمبر يقول : 

مدبولى: الحكومة حريصة على دعم شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية

التقى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعضاء مجلس إدارة شركة “كوكاكولا هيلينيك” العالمية، وممثلي شركة “تصنيع وتعبئة كوكاكولا مصر”، وحضر اللقاء نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العام للاستثمار والمناطق الحرة.

وخلال اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بالتواجد الطويل والناجح لشركة “كوكاكولا” في السوق المصرية، مرحبًا بالصفقة التي قامت بها الشركة مؤخراً للاستحواذ على شركة “تصنيع وتعبئة كوكاكولا مصر”، بما يعكس ثقتها في أداء الاقتصاد المصري، النابعة من فاعلية وتوازن السياسات الاقتصادية والمالية التي اتبعتها الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية.

تحليل 

مع قراءة بسيطة للخبر المطول لن تجد ما يدل على العنوان سوى جملة يقول فيها رئيس الوزراء أنه سيتابع بنفسه كذا وكذا .. الخبر هنا يتحول الى ترويج للحكومة فقط ، ولم يقم الصحفي بأي دور في إظهار ادلة على دعم الحكومة لشركات القطاع الخاص ، أو حتى ما ينفي هذا الدعم فأصبح الخبر مجرد وجهة نظر حكومية لا تقدم معلومات موثقة مفيدة للقاريء . 

الرابط

3-موقع الوطن ينشر في 27 نوفمبر خبرا يقول : 

الصحة: مصر خالية من متحور «أوميكرون» ومسحة الـPCR قادرة على اكتشافه

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، إنه لا يوجد أي رصد لمتحور كورونا الجديد «أوميكرون» في مصر حتى الآن، كما أن دولة جنوب أفريقيا تمكنت من فك شفرة المتحور الجديد وحذرت العالم منه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، آمنة وفعالة حتى الآن ضد الفيروس، كما أنه توجد أجهزة PCR في كل الموانئ والمطارات لسرعة فحص القادمين من خارج البلاد، لمعرفة مدى إصابتهم بكورونا من عدمه.

تحليل 

*الصحفي يعتمد فقط على كلام المسئول في قضية تعتبر أمن قومي فلا يوجد أهم من صحة المواطنين . هنا الصحفي يعتمد رواية واحدة وهي رواية المسئول وهو القائم بأعمال وزير الصحة والسكان دون أي بحث عن رواية أخرى ربما تؤكد أو تنفي كلام الوزير لكي يأخذ المواطنون حذرهم من متحور أوميكرون الجديد الناتج عن فيروس كورونا ، وهو الأمر الذي يفقد الخبر دقته وتوازنه تماما . وسوف يظهر بوضوح الفارق بين الصحافة الحقيقية والصحافة الحكومية فقط عندما يقارن القاريء بين ما يأتي من تغطية موقع مدى مصر لنفس الموضوع . 

رابط الخبر 

4-في نفس اليوم 27 نوفمبر ينشر موقع مدى مصر تقريرا يقول : 

رغم نفي عبد الغفار.. مصدر بـ«معامل الصحة»: التأكد من عدم وجود «أوميكرون» في مصر مستحيل

“لكي نتأكد من وجود أوميكرون في مصر من عدمه علينا إجراء اختبار تسلسل جيني لجميع المصابين بتكلفة تتراوح من خمسة إلى سبعة آلاف جنيه للعينة الواحدة بدون حساب أي هامش ربح»، هكذا قال مصدر بالمعامل المركزية لوزارة الصحة لـ«مدى مصر»، بعدما اشترط عدم ذكر اسمه. ”

وتوقع المصدر أن يكون إعلان بلجيكا، أمس، تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد لكورونا لسيدة بلجيكية بعد عودتها من مصر بـ11 يومًا، قد يكون  سياسيًا بدرجة كبيرة، مؤكدًا أنه لا توجد قاعدة علمية تثبته أو تنفيه، ولكن بالوقت نفسه، قال إن في ظل تعدد أماكن إجراء اختبارات كورونا في البلاد، وعدم وجود رقابة كافية على كثير منها. من المستحيل الجزم بعدم وجود السلالة الجديدة للفيروس في مصر.

على الجانب الرسمي، نفى القائم بأعمال وزارة الصحة، خالد عبد الغفار، وجود المتحور  الجديد من الفيروس في مصر، مفسرًا بأن المصابة قد تكون أصيبت في تركيا (بعد قضائها فترة ترانزيت في إسطنبول) أو أثناء وجودها في بلجيكا.

تحليل 

*بمقارنة ما ينشره موقع مدى مصر مع ما ينشره موقع الوطن ومواقع أخرى عن قضية احتمال وجود متحور أوميكرون الناتج من فيروس كورونا في مصر ترى الفارق الكبير في التغطية الصحفية المهنية وغير المهنية ..هنا مدى مصر يأتي برأي لمتخصص في المعامل المركزية مخالف لرأي القائم بأعمال وزارة الصحة وهو ما يصنع التوازن ويوضح الصورة كاملة للقاريء من خلال المتخصصين في نفس الشأن . وهكذا الصحفي يقوم بدوره في استجلاء الحقيقة حول القضية لكي يأخذ يعرف الجمهور المعلومات المتوفرة دون أن يتم حجب طرف لحساب طرف آخر وهو ما يؤدي إلى كثرة الشائعات وعدم الثقة في الموقع بل وربما الصحافة بشكل عام . 

رابط الخبر 

5-موقع المنصة ينشر خبرا في 28 نوفمبر ربما لا تجده في أي موقع مصري :  

اتهام شركة فرنسية في قضية “تعذيب” مصرية.. وسداد المصروفات شرط تأدية الامتحانات

تواجه شركة نيكسا تكنولوجي الفرنسية التي باعت معدات مراقبة لمصر تسببت في تعقب معارضين، في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، اتهامًا جديدًا وجهه لها القضاء الفرنسي، وهو “التواطؤ في أعمال تعذيب وإخفاء قسري”، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مُطّلع على القضية لم تكشف هويته.

ووفقًا لهذا المصدر، أصدرت قرار الاتهام الجديد قاضية التحقيق المكلفة بالتحقيقات في 12 أكتوبر، بعد حوالى أربعة أشهر من اتهام أربعة مديرين تنفيذيين ومسؤولين في الشركة، وهو ما أكده مصدر قضائي. بينما رفض محامي الشركة التعليق على الخبر.

تحليل 

*اللافت في هذا الخبر هو أنك بالبحث لن تجده في غالبية المواقع المصرية رغم أهميته فهو يشير إلى قضية في بدايتها للتعاون بين مصر وفرنسا وعدم نشره يعتبر تعتيما واضحا، وأصبح موقع المنصة ينفرد به مع أنه يأتي نقلا عن وكالة انباء متاحة لجميع المواقع الأخرى ، لذلك سوف تجد الخبر منشورا في العديد من المواقع العربية دون المصرية. الموقع نشر الخبر كما جاء في وكالة الأنباء لكنه لم يتمكن من الوصول إلى التغطية الكاملة للخبر بالبحث عن تعليق من الحكومة المصرية وهو ما يفقده التوازن . 

رابط الخبر 

ثانيا : الصحف المطبوعة

  • الوفد الثلاثاء 22نوفمبر الصفحة الثالثة

تقرير خبري يقول :

اغلاق نفق كليوباترا .. وغق شوارع مصطفى كامل والمندرة والمنتزه

موجة الأمطار تكشف اهمال مسئولي الاحياء بالاسكندرية

وفي متن الخبر مديح وثناء على الحكومة والمحافظ ، والقاء اللوم على الموظفين الصغار

التعليق

تكيل الجريدة المديح والثناء على المسئولين الكبار والحكومة ، في حين تهاجم الموظفين الصغار ومحدودي المسئولية وتقدمهم ككبش فداء ، للاضرار الشديدة التي حدثت بالاسكندرية بعد هطول الامطار ، وتناست الجريدة ان المسئولية تقع على المسئولين الكبار وغياب المجالس المحلية لاكثر من 12سنة ، وأن ما حدث من اضرار وازمات يتكرر كل عام ، نتيجة لغياب المسائلة والاهتمام من الحكومة نفسها والمسئولين الكبار وعلى رأسهم المحافظ ، وليس الموظفين الصغار ممن لا يملكون اتخاذ قرار او صلاحيات أو ميزانية.

  • الشروق الاربعاء 24 نوفمبر ، الصفحة الأولى والصفحة السادسة

في الصفحة الأولى جاء عنوان رئيسي للجريدة ( أبي أحمد : اثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة فبل الانهيار)

وفي الصفحة السادسة تفاصيل الخبر تحت نفس العنوان ، لكن في المتن يأتي الخبر مختلف ، حيث كتبت الجريدة:

” صرح رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد بأن بلاده تشهد لحظاتها الأخيرة ، داعيا لانقاذها من الانهيار”

التعليق

تضليل عمدي واهدار للامانة الصحفية ، حيث توهم القراء وتضللهم بصياغة غير دقيقة ، وكأن الجريدة ضمن الاطراف المشاركة في حرب نفسية ، وليست صحافة عليها الالتزام بالامانة والمهنية ونقل الخبر بشكل صحيح.

  • الوفد الاثنين 29نوفمبر الصفحة الأخيرة

مقال رئيس الحزب ” بهاء الدين أبوشقة” بعنوان كلمة عدل

يقول ابوشقة في مقالة” ولعل من أهم اسباب انتشار هذه الظاهرة هو عدم تفعيل قانون التشرد والاشتباه ، فهذا القانون كفيل بالقضاء على هذه المؤسفة وردع المتسولين ،،، ”

التعليق

تجاهل الكاتب ، وهو رئيس الحزب في نفس الوقت ، كل الاسباب والعوامل التي تؤدي لانتشار الفقر والتشرد ، وكأن القانون وحده ودون برامج حماية اجتماعية ومناقشة أسباب تزايد وانتشار والعمل على علاجها ، بوسائل عديدة ، القانون جزء منها ، لكنه وحده لن يحل المشكلة ،

كما أن الكاتب وهو ايضا محامي ، نسى وغاب عنه صدور حكم بعدم دستورية قانون الاشتباه ، الذي اعتبرته المحكم الدستورية جائرا ، ويهدر حقوق المواطنين  في 1993.

ثالثا: البرامج الحوارية

برنامج آخر النهار– تامر أمين- حلقة الثلاثاء 23 نوفمبر

يقول ضيف تامر وهو المتحدث باسم المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات: الأمر الآخر أن التوكتوك في حالة ترخيصه هيكون هيكون لمالك التوكتوك في هذه الحالة إذا ما رخص وأصبح له صبغة قانونية أن هو له الحق في الاختيار ما بين الإحلال أو الإبقاء على وضعه توكتوك ويلتزم بالتعليمات الصادرة والضوابط من الجهات المعنية في خطوط سيره وأماكن تواجده، أو ان هو يشارك في المبادرة.

تامر: دي نقطة تانية مهمة ان شرط من الشروط الأساسية للمبادرة فكرة الاختيارية انت مرخص التوكتوك بتاعك وفقا للآليات والتشريعات الجديدة لك الحق أن تبقى بس هيبقى عندك صعوبة ان انت تجد قطع غيار أو مستلزمات انتاجية.

تعليق الشبكة

على الرغم من أن المبادرة تتضمن إجبارا على إحلال التوكتوك عن طريق منع استيراد قطع غياره مما يفقد عنصر الاختيار الذي تحدث عنه الضيف قيمته إلا أن تامر لم يعارض ضيفه واعتبر الاختيار شرطا أساسيا من شروط المبادرة بدلا من الوقوف عند هذه المغالطة وبيان عدم فاعلية الاختيارية المزعومة، مما أفقد هذه الجزئية من المناقشة الموضوعية والتوازن المطالب بهما تامر وفقا لنص ميثاق الشرف الإعلامي.


 

برنامج بالورقة والقلم– نشأت الديهي- حلقة الثلاثاء 23 نوفمبر

لم أكن أبدا أريد أن أتحدث في أي أمر يرتبط بشخصي لأنه لا يجوز إعلاميا أو مهنيا أن أتحدث في أمر شخصي، أنا أسكن هنا في مدينة الشيخ زايد جنب مشروع زد، صوتي صوت مواطن بيأن من سير مركبات نقل مواد البناء عكسي بسرعة جنونية، أنا شخصيا هقدم بلاغ بشكل واضح تماما فيما يخص مسألتين، مسألة العربيات اللي بتشتغل وبتنقل مواد البناء بيمشوا عكسي بتهدد حياتنا والموضوع الآخر انه الحفلات اليومية اللي بتتعمل في زد، أنا مش عايز اتكلم بشكل مغرض شخصيا لكن انا أمي ما بتعرفش تنام، انا شخصيا تعرضت اكثر من مرة انه طالع من بيتي اتفاجئ بعربيات محملة مواد بناء لا يقف ولا يعبرك ولا يهتم.

تعليق الشبكة 

على الرغم من تنويه الديهي في أكثر من موضع أنه لا يريد التحدث عن أمر شخصي إلا أنه استخدم المنصة الإعلامية التي يعمل بها لشكوى جيرانه في السكن، وعلى الرغم من أن أغلب المصريين يعانون من تلك المشاكل التي يأن منها الديهي إلا أنه لم يتطرق لها إلا عندما تضرر هو منها بشكل شخصي، لا ننكر على الديهي حقه في تقديم بلاغات للجهات المعنية والتي تتحمل مسؤولية عدم إنفاذ القانون، لكن وفقا لميثاق الشرف الإعلامي كان يجب عليه عدم استخدام منصته الإعلامية في خلافاته الشخصية.


 

برنامج كلمة أخيرة– لميس الحديدي- حلقة الثلاثاء 23 نوفمبر

يقول ضيف لميس رجل الأعمال ياسين منصور: هي الدولة أخيرا اخدت بعض الخطوات والمبادرات كان في 3% اللي هو على محدودي الدخل بيبقى حوالي 1400000 جنيه تقريبا متشطبة ودلوقتي عملوا مبادرة تانية 8% على حوالي 2500000 جنيه وده في حد ذاته جيد هو لازم بس يتطور لأن المشكلة مش بس في السعر المشكلة في السعر والإجراءات فاحنا بنطلب بس وانا متأكد أن الدولة هتتجه إلى ذلك انه مع الوقت تسهيل الإجراءات احنا بنسهل على الناس اللي بتشتري مننا هو بياخد على 8 سنين أو 10 سنين بنسهله الإجراءات جدا.

تعليق الشبكة 

اتسمت هذه الفقرة بعدم الواقعية كما أنها تحمل الكثير من الاستفزاز لمحدودي الدخل الذين تحدث عنهم الضيف زاعما أن الأرقام المذكورة أعلاه تناسب إمكانيتهم المادية، فإذا ضربنا مثلا بالمبادرة الأولي نجد أن المشتري سيلتزم بدفع قسط شهري حوالي 11600 جنيه في بند السكن فقط، وإذا طبقنا القاعدة الاقتصادية التي تقول بأن بند السكن يجب أن يساوي ثلث الدخل فإن المشتري المستهدف هنا يجب أن يتجاوز دخله 30000 جنيه، لذلك يبدو أن ضيف البرنامج لديه تعريف مختلف لمحدودي الدخل وهو ما لم تقف لميس عنده، لذلك غاب عن هذه الفقرة الموضوعية والتوازن في التناول ولم تناسب أولويات الفئة التي تحدث عنها الضيف ، فضلا عن تحويل الحلقة لدعاية للضيف وشركته.

https://www.youtube.com/watch?v=khD5ydWc3f4


 

برنامج آخر النهار– تامر أمين- حلقة الاثنين 29 نوفمبر

يقول تامر: في الأونة الأخيرة ظهر صديق في حياتنا، كتير مننا في بعض الأحيان في حياته وفي أزماته وفي مشاكله وفي المحن اللي بيتعرض إليها وكمان وقت الاختيارات الصعبة لما بتكون قدام مفترق طرق وعليك انك تختار الاختيار اللي هيحدد مصير مستقبلك بنبقى محتاجين حد موثوق فيه نستشيره ونثق انه هيشيرنا بشكل علمي وصادق عشان كده بقولكو ظهر الصديق ده اللي اسمه لايف كوتش او مدرب التنمية البشرية او المستشار الاجتماعي، من هؤلاء الصديقة اللي هعرفكم بيها دلوقتي الاستاذة رانيا شلبي اللي معانا على الهاتف.

تعليق الشبكة

كعادة تامر من وقت لآخر يقوم بتخصيص فقرة من برنامجه يتم فيها خلط المادة الإعلامية بالمادة الإعلانية مخالفا بذلك ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني للأداء الإعلامي اللذان يلزمان الإعلامي بالفصل الواضح والصريح بين المادتين، فبعد تلك المقدمة ظهر على الشاشة تعريف الضيفة لنكتشف أنها مؤسسة إحدى الشركات التي تعمل في مجال التنمية البشرية، ومع ملاحظة وصفه للضيفة بالصديقة وهو ما تكرر في فقرات مشابهة يصبح من الطبيعي أن نسأل هل يستغل تامر مساحته الإعلامية من أجل تحقيق منافع دعائية لمشاريع أصدقائه؟ 



الهدف من هذه النشرة هو #توثيق أهم الموضوعات التي تناولتها و وسائل الاعلام وطرق ومدى المهنية التي شابت تناول هذه الموضوعات