علق الإعلامي أحمد موسى على معدلات الإنجاب في مصر وتحديدا في منطقة الصعيد، قائلا: ” إحنا كل 15 ثانية عندنا مولود، عندنا كارثة ومش هنقول ده أمر جيد في الوقت اللي بنعمل فيه مشروعات إسكان وكهرباء وأكل وشرب“.
وأضاف موسى في برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد”، إذا لم نواجه الانفجار السكاني في البلد، فإن البلد ستكون بحاجة إلى ضعف الوحدات السكنية التي تنشئها البلد الآن، ففي الوقت الحالي إذا كانت البلد تبني مليون وحدة سكنية ستحتاج الضعف طالما أعداد السكان في ازدياد.
وتابع حديثه: “إحنا رايحين بعد 80 سنة من دلوقتي تعداد السكان هيكون 200 مليون، ولو اتكلمنا على دولة زي إنجلترا من سنة 1955 لحد 2018 زادت خلال الفترة دي 15 مليون، بينما مصر زادت 76 مليون، لو كنت زي إنجلترا كان بقى حالي إيه، وعملت اقتصاد إيه“.
واستطرد موسى: “هذه الزيادة لو أي دولة في العالم مع أي تنمية أو دخل أو مشروعات بتتعمل مش هتحس بيها، أنت محتاج 200 مليار احتياطي مش 45 أو 46 مليار، ومحتاج تصدير 100 مليار دولار صادرات مش 22 ولا 24، لازم أواجه الزيادة بالإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كل حاجة بمقدار 70%”.
وأشار إلى أن المسئول على هذه الزيادة السكانية ليس النظام أو الرئيس أو الدولة ولكن الأفراد، وهذه الزيادة بحاجة للتدخل كافة المؤسسات ومواجهة هذه الأزمة الرهيبة بدءا من رجال الدين والعلم والإعلام وأيضا الأسر، خاصة وأن الزيادة بدأت بعد عام 2011.
ولفت موسى إلى أن أعلى معدلات الإنجاب في محافظات الصعيد “أسيوط، سوهاج، قنا، الفيوم، البحيرة ووجه بحري”، مشيرا إلى أن هناك 5 محافظات عدد سكانها 40 مليون، وهذا تعداد دول بأكملها مثل محافظة القاهرة والجيزة والبحيرة.
وواصل: “الرئيس في كل اجتماعاته يتحدث عن الزيادة السكانية، والدولة بتشتغل وعملت حملة كفاية اتنين، بس اللي عنده 8 و 10 هيعمل إيه، والله لو استمرينا على المعدل اللي إحنا فيه بنعاقب نفسنا”.