القاهرة في 28 يناير 2019
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان قوات الأمن مستمرة في دهس الدستور والقانون ، عبر التوسع في الحملات البوليسية والتي كان ضحاياها الاخيرة القبض على الطبيب اليساري جمال عبد الفتاح ،والمحامي الشاب مهاب الإبراشي ، والنشطاء خالد بسيوني وخالد محمود و مصطفى فقير ، فجر اليوم وذلك بعد يوم واحد من مشاركتهم في احتفال نظمه حزب الكرامة للاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 25 يناير واقتيادهم إلى مكان غير معلوم ودون منحهم حق الاتصال التليفوني وابلاغ ذويهم أو محاموهم حتى الان.
كانت قوات الأمن قد قامت بمحاصرة مقر حزب الكرامة في منطقة الدقي مساء أمس الاول 26 يناير أثناء تنظيم احتفالية غنائية بالذكرى الثامنة لثورة 25 يناير واحتجاز المشاركين ، ورفض السماح لهم بالمغادرة سوى بعد قيامهم بتصوير البطاقات الشخصية ، قبل أن يتم القبض على النشطاء الاربعة فجر اليوم من منازلهم بمنطقة الاهرامات ،ومصطفى فقير من الدقهلية.
وقالت الشبكة العربية ” أن استمرار حالات القبض التي تقوم بها أجهزة الأمن ، ودون منحهم أيا من حقوق المحتجزين يمثل استهانة واضحة ومتكررة لنصوص الدستور المصري الذي كفل الحرية الشخصية للمواطنين”
وطالبت الشبكة العربية السلطات المصرية بسرعة إطلاق سراح النشطاء الخمسة ومحاسبة المسئولين عن اختطافهم واحتجازهم دون وجه حق وفقا للمادة رقم 280 من قانون العقوبات والتي نصت على” كل من قبض على شخص أو حبسه أو حجزه بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوى الشبهة يعاقب بالحبس أو بغرامة”.
معلومات متعلقة :