من ائتلاف شباب الثورة عقب ثورة 25 يناير، إلى الانضمام لحزب الدستور، ومحاولات تأسيس “الوعي حر”، وحتى الاعتقال، ظل شادي الغزالي حرب ينحاز للثورة ويبحث عن الطريق.
شادي الغزالي حرب، والذي يمر على يوم اعتقاله حوالي 40 يوما، كان عضو ائتلاف شباب الثورة وقيادي سابق في حزب الدستور استقال أواخر أكتوبر 2013، وكان قد أسس في وقت سابق «حزب الوعي الحر». وهو جراح تلقى تعليمه في بريطانيا.
واعتقل مرة في سبتمبر 2010 لمشاركته في حملة ترشح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية.
وفي 15 مايو 2018، قضى الغزالي ليلة في قسم شرطة الدقي، بعد انتهاء التحقيق معه في نيابة الجيزة الكلية في المحضر رقم 1697 لسنة 2018 – إداري الدقي.
ووجهت لهله النيابة تهمتي «إهانة رئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي والأمن العام». وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الغزالي على ذمة التحقيق بكفالة 50 ألف جنيه، ودفع شادي الكفالة لكنه لم يتمكن من الخروج، والقضية التي حصل فيها على اخلاء سبيل كانت عبارة عن بلاغ من محامي مجهول.
وأرفق به عدد من التغريدات التي كتبها الغزالي على موقع تويتر تعليقًا على حكم المحكمة الدستورية العليا بخصوص اتفاقية «تيران وصنافير»، وتخصيص 1000 كيلو متر مربع في سيناء لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، واتفاق الغاز الجديد بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب دفع الكفالة تم ترحيل الغزالي إلى قسم شرطة الدقي ليأمر ضابط الأمن الوطني باستبقائه حتى صباح اليوم التالي، ليفاجأ شادي بالتحقيق معه ففي القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، المتهم فيها بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور.
يشار إلى أن القضية تضم متهمين آخرين أبرزهم، أمل فتحي زوجة المدير التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وشادي أبو زيد معد برنامج أبلة فاهيتا السابق، بالإضافة إلى شريف الروبي، ومحمد أوكسجين.