القاهرة في 15 أغسطس 2018
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، انه في الوقت الذي يعفو فيه رئيس الجمهورية عن المتهم بالقتل المليونير”هشام طلعت مصطفى” وعن المتهم بالبلطجة ” صبري نخنوخ” ، يستمر التنكيل بسجين الرأي اليساري جمال عبدالفتاح ، المحبوس احتياطيا منذ ما يزيد عن خمسة أشهر ، وحرمانه من الرعاية الصحية مما تسبب في تدهور حالته الصحية وبات يهدد حياته.
وكان الصيدلي اليساري المسن ” 72 عاما ، قد تم القبض عليه لانتقاده ما سمي بالانتخابات الرئاسية ، و تم التحقيق معه دون حضور محام له وتوجيه تهم تأسيس جماعة ارهابية والترويج لأفكار جماعة ارهابية عبر موقع فيس بوك، ونشر الأخبار الكاذبة، وتقرر حبسه احتياطياً دون أن يواجه باسم تلك الجماعة الارهابية التي اتهم بتأسيسها او الافكار التي روج لها، او الأخبار الكاذبة المنسوبة له، والتي لم يعرفها هو او محاموه حتي الأن، ولا يزال محبوس احتياطياً بقرارات تمديد حبس متتالية.
ومنذ حبسه بسبب هذه الاتهامات المطاطة الغير قانونية ، وهو يواجه بالتنكيل ، والحرمان من ابسط حقوقه كسجين رأي ،
فضلا عن اهدار القاعدة الاساسية ، بان المتهم برئ حتى تثبت ادانته.
والشبكة العربية وهي تحمل وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن سلامة الدكتور جمال عبدالفتاح ، فهي لا تخلي ذمة نيابة أمن الدولة ، التي تتغاضى عن اهدار وزارة الداخلية لقراراتها بتوفير الرعاية الصحية له.